الخميس , 28 مارس 2024

الحلقه الثانيه من ملفات المخابرات العامة المصرية

✍️ الحلقه الثانيه من ملفات المخابرات العامة المصرية
الجاسوس زياد احمد متولي ركبه دكتور الجامعة الذي جنده الموساد كون شبكة لاختراق الاتصالات بمصر عبر الأقمار الصناعية الإسرائيلية ✌️????????????
⬅️ وقد أسفرت التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة المصرية مع شبكتي التجسس روت مي وروت مي هو الاسم الذي حملته الشركة التي تم تأسيسها لتكون ستارا لتلك الشبكة التجسسية وذلك من مقرها في فيلا رقم ٣ شارع رقم ١ بالمعادى – محافظة حلوان سابقا الانطلاق من طابا في نهاية شهر يوليو عام 2006 بلغ عدد المتعاونين مع زياد حوالي 31 مهندس اتصالات داخل شركات المحمول الثلاث وشركة الهاتف الثابت يرأس كل مجموعة بكل شركة مهندس منهم “تم حصرهم جميعا والتحري عن كل اسم منفصلا” وتولى زياد المقابلات والترتيبات مع ضباط “الموساد”.
???? وتقابل مع المقدم “إيفير الحريري” في مايو 2006 في طابا واستلم منه جهاز “simbox” وهو جهاز خاص لتمرير المكالمات الدولية و3 أجهزة توجيه مكالمات وجهازي رصد واستمر اللقاء أربعة أيام وكان يرافق “إيفير الحريري” الملازم “أورلي ليفي” و”نسيم جدعون” وفتاة تعمل في “الموساد” تدعى “سيرينا يعقوب” وسلموه مبلغ 15 ألف دولار وفي شهر يونيو طلب زياد في رسالة عبر البريد الإلكتروني من “أورلي ليفي” مبلغ 10 آلاف دولار لزوم رواتب المهندسين المتعاملين معه وأوضح لأورلي أن كل مهندس يتقاضى شهريا 500 دولار وبعضهم يتقاضى 1000 دولار وطالب بتحويل المبلغ عن طريق حوالة في أسرع وقت.
⬅️ وفي يوم 17 يونيو أرسل أورلي حوالة من إيطاليا رقم “7441” باسم “بيتر لوجان” محولة لصالح “زياد ركبة” بالمبلغ المطلوب وفي شهر أغسطس من نفس العام تقابل زياد في مدينة طابا بصديقه الأول والقديم “نسيم جدعون” وكان يرافقه الملازم أورلي ليفي واستمر معهما ثلاثة أيام سافر بعدها بطريقة غير شرعية إلى تل أبيب لمدة عشرة أيام وتلقى دورة تدريبية في فنون التنصت واختراق سويتشات شركات الاتصالات وكيفية استخدام الجهاز الحديث لتمرير المكالمات فورا لنسخة الجهاز المطابقة له في واشنطن بعدها عاد إلى مصر بنفس الطريقة وقام بتدريب “باسم البدوي” شريكه على الجهاز في تلك الأثناء حصل “زياد ركبة” على أرقام جميع المسؤولين في السفارات والقنصليات والملحقيات الأجنبية بمصر عن طريق الموظفين بشركات المحمول المتعاونين معه وقام بعرضها عن طريق البريد الإلكتروني على “إيفير الحريري” وقام الأخير بالرد عليه في 5 نوفمبر 2006 بقائمة من المسؤولين المطلوب تحويل جميع مكالماتهم إلى واشنطن بالإضافة إلى لينك خط المسؤول لكي يسمح بتتبع وسماع ما يدور في محيط هاتف المسؤول حتى في حالة غلق الخط أو في أوقات عدم إجراء المكالمات السعودية على الخط في أول عام 2007 تعرف زياد على مهندس اتصالات سعودي يدعى “ع. ش” يعمل في شركة للهاتف المحمول في المملكة العربية السعودية وتم تجنيده مقابل 1500 دولار شهريا وتقابل مع “إيفير الحريري” في طابا وتسلم منه أجهزة شبيهة بالتي سلمها إلى زياد في بداية تجنيده وأصبح زياد همزة الوصل بين المهندس السعودي والموساد وعندما عاد المهندس السعودي إلى بلاده أسس شركة للاتصالات وتجارة أجهزة المحمول.
⬅️ وفي شهر فبراير وصلت إلى زياد أول دفعة من هوائيات نقل إشارات المكالمات اللاسلكية وعددها 16 هوائيا ثم توجه إلى الحدود المصرية الفلسطينية وقام بزرعها على طول خط الحدود بمعاونة عمال حفر ومهندسي اتصالات وشريكيه “حازم وباسم”وتم زرع هذه الهوائيات عند 9 علامات حدودية بين مصر وإسرائيل ثم تسلل زياد وشريكاه باسم وحازم إلى غزة وهناك تقابلا مع “إيفير الحريري” وكان يحمل اسما حركيا هو “أبو طارق” وكان يرافقه شقيقان فلسطينيان هما – تامر أبو إسكندر – نبيل عطا الله واتفق زياد معهما على تهريب عدد من هوائيات نقل إشارات المحمول لهما ليتوليا تركيبها والإشراف عليها.
⬅️ وفي مارس 2007 وصلت الهوائيات إلى الفلسطينيين ورافقها زياد وأشرف على تركيبها كان زياد في تلك الأثناء قد تمكن من تسجيل عدد كبير من المكالمات الهاتفية الخاصة بسفراء الدول الأجنبية في مصر خاصة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية “مارغريت سكوبي” وسفير فرنسا وسفير بريطانيا والأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من وكلاء وزير الخارجية وعدد من رؤساء القنصليات الأجنبية والملحقيات التابعة لها وكان زياد يحفظها على كروت ذاكرة خارجية ويسلمها كل عدة أشهر إلى “إيفير الحريري” في طابا وكان زياد يحتفظ بنسخة من هذه المكالمات لنفسه.
حفظ الله الوطن برا وبحرا وجوا وسدد الله خطي القائمين عليها وبطانتهم الصالحه لما فيه الخير كله للبلاد والعباد والأرض والعرض اللهم امين يارب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *