السبت , 20 أبريل 2024

إتباع الأبناء لخطوات و ملامح و سلوك الآباء و تقليد التصرفات و الصفات الضمنية للآباء يؤثر ذلك تأثيرا مباشرا على حياتهم

إن إتباع الأبناء لخطوات و ملامح و سلوك الآباء و تقليد التصرفات و الصفات الضمنية للآباء يؤثر ذلك تأثيرا مباشرا على حياتهم و أساليب سلوكهم. كما إن تأثير الأسرة في الأبناء يبدأ منذ بداية الحمل حيث يتأثر الجنيين بكل ما يحيط بالأم من انفعالات فرح..غضب…استقرار…أو قلق.

و إن المواقف التي يمر بها الأبناء في فترة الطفولة يترك أثار تظهر في معاملاتهم و سلوكهم و يمكن أن تساعدهم على النجاح أو يؤدي بهم إلى الفشل. فكل ما يتلقاه الأبناء من رفض أو قبول و من مشاعر محبة أو جحود كل هذا يطبع علامات على شخصيتهم.

مسؤولية الوالدين

هناك بيوت تعرف مسؤوليتها وتتحملها وأخرى لاتعرف شيء مما يؤدي إلى اختلاف شخصية الأبناء و يؤثر في نجاحهم أو فشلهم.

إذن يمكننا أن نضع المعادلة التالية في المسؤولية:

مسؤولية الوالدين = حب واعي+ رعاية مستمرة + إحساس بالمسؤولية.

لذا وجب على الوالدين ما يلي:

ا-أن يكونا على وعي كامل بالمسؤولية.

ب- أن يكونا على وفاق دائم في الحياة الزوجية.

ج- أن يطلبا من الأبناء الأشياء التي بمقدورهم تأديتها.

إن ما نغرسه نحن الآباء في الأبناء يعطي ثمارا تتفق مع نوع الغرس فهناك ثمار سلبية و ثمار ايجابية.

الثمار السلبية نجملها بما يلي:

– النقد يعلم الإدانة

– العدائية تعلم المقاتلة

– السخرية تعلم الخجل

– التحقير يعلم الإحساس بالذنب

– أما الثمار الايجابية منها ما يلي

– المدح يعلم الرضا

– التوافق يعلم تقبل الذات

– تقبل و صداقة تعلم رؤية الحب في العالم

– التشجيع يعلم الثقة

– دوافع الانحراف في الأسرة

إن من دوافع الانحراف داخل الأسرة مايلي:

ا- التدليل الزائد و يتمثل في :-

1-أن نتخذ القرارات للأبناء ولا ندعهم يحلو مشاكلهم بأنفسهم.

2- أن لاندع الأبناء يجربون المخاطر والفشل وبهذا لا ندعهم يجربوا الحياة.

3- عدم تشجيعهم لتحمل المسؤولية.

4- تقديم الحماية الزائدة للأبناء.

ب- القسوة و العنف و يتمثل في.

1- معاقبة الأبناء والقسوة أمام الجميع.

2- التهديد و الوعيد الدائم للأولاد.

3- عدم إعطاء الفرصة للتعبير عن مشاعرهم في الفرح و الحزن و الخوف.

4- أن نجعلهم يحسوا أن أخطائهم خطايا و آثام.

5- قمع الأبناء حين يسالوا لماذا بالقول ( انأ قلت ذالك).

6- عدم تعبيرنا لهم عن الحب وعدم مناقشة مشاعرنا معهم.

7- عدم إظهار عواطفنا تجاههم و عدم احتضانهم .

ج- المشاكل الأسرية و تشمل ما يلي.

1- تفكك الأسرة

2- الخلافات المستمرة بين الزوجين

3- انفصال الزوجين

4- جو المنزل تسوده الفوضى و التشويش

5- عدم تجمع الأسرة نحو مائدة واحدة للطعام

6- عدم خروج الأسرة مجتمعة بكامل أفرادها إلى الأماكن السياحية

7- إن الأب يعمل لفترات طويلة خارج المنزل

8- انشغال الأب عن العائلة بالحصول على المال

د- المستوى الثقافي و الاجتماعي للأسرة

1- إهمال الآباء التربية السلوكية و الروحية و تركها للمدرسة فقط

2- التحدث إلى الأبناء و ليس معهم وعدم الإصغاء لهم

3- توقع الااباء الدائم بتفوق الأبناء في المدرسة و حصولهم على امتيازات.

4- جعل الأبناء يعتقدون بأننا لا نخطئ أبدا.

5- توقع السوء و التشاؤم المستمر.

6- عدم الثقة بالأبناء.

7- عدم توافق الآراء داخل الأسرة.

8- التعاون بين البيت و المدرسة مفقود .

9- عدم وعي الآباء لمسؤوليتهم تجاه الأبناء.

نصائح للوالدين للوقاية من الانحراف

1 – الالتزام بالانضباط الذي يستمر في جميع المراحل في حياتهم.

2 – على الوالدين أن يشجعوا الانضباط الذاتي وذلك بتكليف الأبناء بواجبات وجعلهم مسؤولين عن تصرفاتهم.

3- على الوالدين الاستماع إلى الأبناء وإشعارهم بأنهم مهمين.

4- على الوالدين عدم إحراج الأبناء أمام الآخرين.

5- علينا أن لا نركز على جوانب الفشل و العمل على إبراز نواحي التقدم.

6- الإنصات الجيد من قبل الآباء للأبناء.

7- إشعار الأبناء بالأمان و عدم تهديدهم.

8- جعل الأبناء يعبرون عن مشاعرهم بحرية.

9- مشاركة الأبناء بالأنشطة الجماعية كالصلات و الرياضة و تناول وجبات الطعام.

10- إعطاء الوقت الكافي للأبناء للاتقاء بهم و عدم الانشغال عنهم و تركهم.

11- أن يكون للوالدين معلومات دقيقة عن الخمور والمخدرات والعلاقات الجنسية التي تكون مصدر خوف وتساؤل من قبل الأبناء.

12- على الآباء أن يكونوا على معرفة بالأماكن التي يتردد إليها الأبناء وأنشطتهم و أصدقائهم.

13- أن نختار للأبناء ما نراه مناسبا من برامج التلفزيون.

14- إذا كانت لدى الأبناء نقص دراسي أو اجتماعي في بعض الجوانب علينا أن نشعره بأننا نقبلهم رغم ذلك.

15- على الوالدين أن يكونا قدوة للأبناء في المواقف الحرجة.

16- أن يكون للوالدين الإلمام الكافي بمراحل نمو الطفل و طبيعة كل مرحلة و كيفية التعامل مع الأبناء في كل مرحلة.

17- أن يكون للولدان الثقة الكاملة بالأبناء و معاملتهم باحترام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *