السبت , 27 يوليو 2024

النائب رائف تمراز يطالب بجلسة طارئه لدعم وتفويض قرارت الرئيس

رائف تمراز : يعلن تأييده التام والكامل لجميع القرارات التى تتخذها القيادة السياسية المصرية ضد العدوان التركى الغاشم على الأراضي العربية الليبية
و يعلن تأييده الكامل لجميع القرارات التى تتجذها القيادة السياسية ضد العدوان التركى … ويؤكد جميعنا مشروع شهيد فداء للوطن

أعلن النائب رائف تمراز تأييدة التام والكامل لجميع القرارات التى تتخذها القيادة السياسية المصرية ضد العدوان التركى الغاشم على الأراضي العربية الليبية ، مؤكدا أن الدوله المصريه لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الاجراميه ولديها من الامكانيات والاليات التي تدافع عن أمنها القومى .

وأكد رائف تمراز ، أننا جميعنا مشروع شهيد فداء للوطن ، ولن نسمح “لأردوغان” وأمثالة بإنتهاك أوطننا وتدنيسها بالمرتزقة الذين جمعهم من بقاع الأرض ، مؤكدا أن الأراضي الليبية العربية ستكون مقبرة للأتراك العثمانين ، ولن يسمح العرب بتحويل ليبيا لمسرح حرب للمنطقة العربية والشرق الأوسط ، ولن نسمح بتنفيذ المخططات الإرهابية العثمانية ، وسنحمى أوطننا بأرواحنا .

وطالب تمراز ، المجتمع الدولي ممثلًا فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي الاطلاع بدورهم و تحمل مسئوليتهم والتصدي لهذه الانتهاكات التى تهدد الأمن والسلم الدوليين، محذرا من أن أردوغان يعمل على نشر الفوضي في المنطقه العربية ومنطقة الشرق الأوسط كلها ولن ينعم العالم بالسلام وسنواجه جميعا إرهاب جديد .

وأكد تمراز أن ما تقوم به تركيا يتنافي مع قرارمجلس الأمن “2024” والذى منع تصدير السلاح الي ليبيا ، مع اعتبار ان ليبيا محظوره لاستقبال السلاح بناء علي قرار لجنه العقوبات بمجلس الامن ، وان مايفعله اردوغان ماهو الا موقف همجي ينتهك في كل الأعراف والاتفاقيات الدوليه الموقع عليها ، لافتا أنه اذا كان يعتقد ان مافعله بسوريا سيتكرر بليبيا فأعتقد انه سيتعلم الدرس الذي سيكون المسمار الاخير في نعش هذا الطاغيه الفاشي الجديد اللذي قتل الالالف من السوريين والأتراك واعتقل عشرات الآلاف ومازال يعيش في الارض فساداً

وطالب رائف تمراز بجلسه طارئه للمجلس لتفويض السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ الاجراءات اللازمه طبقاً للماده ” 152″ من الدستور المصري ، للتحرك للدفاع عن امن مصر القومي والدفاع عن الامن العربي،مؤكدا علي ان نواب المجلس مجتمعين مساندين للسيد الرئيس وقواتنا المسلحه وشرطتنا الباسلة في هذه القضيه الهامه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *