السبت , 27 يوليو 2024

لك الله يا مصر

لك الله يا مصر عبارة صادقة و معبرة عن حالة مصر الآن… ويك أن التاريخ يكرر ويعيد نفسه في كل الأحداث الجارية والدليل على ذلك ما مر بمصر أثناء الاحتلال الإنجليزي في بدايات القرن العشرين فقد حاول الإنجليز أن يجدوا لأنفسهم مبررا لاحتلال مصر. فلم يجدوا غير مبررا واحدا؛ أن يصوروا للعالم أن أهل الديانة المسيحية في خطر.. ووجودهم لحمايتهم من تغول المسلمين عليهم…. والجميل أن خرج المسيحيون والمسلمون في تلاحم ينادون عاش الهلال مع الصليب وكانت ثورة 1919 تهز المحتل الإنجليزي ووقف سعد زغلول باشا ينادى فيهم أرفعوا أيديكم عن مصر وخطب القساوسة فى الجامع الأزهر والشيوخ الأزهريون فى الكنيسة المصرية عاش الهلال مع الصليب…. ودوت كلمات الشاعر الكبير على الجارم…… غدا الصليب هلالا فى توحدنا وجمع القوم إنجيل وقرآن… فإذا دعت مصر ابنها هب لنجدتها سيان مرقص أو عمرو. سلم لسانك شاعرنا الكبير كأنك تتحدث عن واقعنا فى يومنا هذا بعد قرابة القرن ولكن هذه المرة مع صنيعة الاحتلال من جماعات إرهابية تريد للمصريين تفرقا ولعنصرى الأمة تحليلا والعدو مبررا للتدخل في مصر لكن هيهات هيهات فأهل مصر وجيشها لكم بالمرصاد.. فقد وضحت حقيقتكم وبانت نواياكم التي لا تريد لهذا البلد العظيم استقرارا فقد نسي كل متآمر على مصر أن لها شعبا واعيا ودرعا حاميا ورجالا لاتدخر من جهد في سبيل حماية هذا الوطن الغالي وأذكر الجميع بكلمة الرئيس السيسي التى تطمئن كل مصرى (متقلقوش على مصر أرواحنا فداكم) لذلك كان سباقا بالشعور بالمسؤولية عندما دعا الجيش لتحمل مسؤوليته التاريخية بحماية كل مصرى… فهل وقف كل فى مكانه خلف الرئيس يتحمل مسؤوليته ويحافظ على بلده سالمة من كل شر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *